قالت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الذي شنه الجيش الإيراني على إسرائيل مساء أمس، السبت، شمل 100 صاروخ. 
وقال الحرس الثوري الإيراني أنه أستهدف منشآت إنتاج وقود المقاتلات الإسرائيلية ومراكز تزويد الطاقة في إسرائيل بمجموعة من الصواريخ.
فيما أشارت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مسئولين إيرانيين "أن الهجوم الذي جرى على إسرائيل استخدم فيه الجيش الإيراني صواريخ من نوع "عماد" و"قادر" و"خيبر"، وقد أطلقت على حيفا وتل أبيب، إضافة إلى صاروخ فرط صوتي سقط على حيفا، لم يعلن عن نوعه. 
وربما يكون الصاروخ الفرط صوتي من نوع "فتاح 2" الذي تبلغ سرعته 15 مرة سرعة الصوت (5.1 كيلومترا في الثانية) ومداه 1400 كيلومتر وقادر على تجاوز كافة منظومات الدروع الصاروخية.
ويتميز صاروخ "عماد" الإيراني أنه قادر على حمل رؤوس حربية نووية، وهو نسلاً جديداً من الصواريخ الإيرانية الباليستية أرض-أرض بعيدة المدى. ذو وقود سائل. ويبلغ مداه 1700 كيلومتر
ويعتبر صاروخ خيبر شكن أو (كاسر خيبر) صاروخًا باليستيًا إستراتيجي أرض-أرض، ويعمل بالوقود الصلب. وهو أحد صواريخ الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري. يبلغ مدى هذا الصاروخ 1450 كيلومتر.
بينما تعد صواريخ (قدر-F وقدر-H)، هي صواريخ باليستية أرض-أرض إيرانية الصنع بمدى 2000 كيلومتر لكل صاروخ، وهي ذات إمكانيات تقنية عالية ومتطورة، وتتبع لجيل صواريخ قدر-1 والتي تمثل الجيل الجديد من عائلة شهاب الصاروخية.